معوقات التعليم التي يعاني منها التلاميذ السوريون الذكور والإناث في مخيمي شاتيلا وبرج البراجنة

وصف المشروع

يسعى المشروع إلى تحديد معوقات التعليم التي يعاني منها اللاجئون السوريون في مخيمي شاتيلا وبرج البراجنة، والتي تحول دون دخولهم إلى المدارس. أحريت 45 مقابلة مع شبان غير ملتحقين بالمدارس و27 آخرين يتابعون دراستهم في المدارس الرسمية أو المراكز التعليمية غير الرسمية. كما أجريت استبانات مع 415 شابًا وشابة في مخيمي شاتيلا وبرج البراجنة. (208 ذكور و205 إناث)
تبين النتائج أنّ أكبر المشاكل التي تواجه اللّاجئين السّوريين (كالفقر وعدم توفّر المستندات القانونيّة الكافية) تُعتبر أيضًا أكبر العوائق التي تحول دون تعليم اللاجئين السوريين من فئة الشباب داخل المخيمات. أمّا بالنسبة إلى الذّكور والإناث المستجيبين للاستطلاع، المتخطّية أعمارهم الخمسة عشر عاما وغير الملتحقين بالمدارس، فتشكّل الأعباء المترتّبة على عائلاتهم لتسجيلهم في المدارس العائق الأبرز أمام تعليمهم.
بالنسبة إلى الفتيات المُستطلعات البالغة أعمارهنّ أقلّ من خمسة عشر عاما، يشكّل المنهاج واللغة عائقين كبيرين. ينعكس هذا في معدّلات الالتحاق بالمدارس عند كلا الجنسين، فمعدّل الذّكور غير المسجّلين في المدارس يتخطّى بشكل ملحوظ معدّل الإناث: إنّ 61% من الفتيان المتراوحة أعمارهم بين 13 و15 سنة و89% من الفتيان المتراوحة أعمارهم بين 16 و18 سنة غير مسجّلون في المدارس، مقابل40 % من الفتيات المتراوحة أعمارهنّ بين 13 و15 سنة و65% من الفتيات المتراوحة أعمارهنّ بين 16 و18 سنة. إن العائق الأكبر أمام إعادة دمج الصّبيان والشبّان في النظام المدرسي هو حاجتهم إلى العمل لتوفير المتطلبات المعيشية الخاصّة بهم وبعائلاتهم. بالنسبة إلى البنات والشابات لديهنّ خيار الزّواج: 20% من الفتيات المتراوحة أعمارهنّ بين 16 و18 سنة في مخيّمي شاتيلا وبرج البراجنة متزوّجات، في حين تبلغ نسبة الفتيان المتزوجين من الفئة العمرية نفسها 3 % فقط. ولا تلتحق غالبا الفتيات المتزوجات بالمدارس، إذ تبلغ نسبة الشابات المتزوّجات والمتعلّمات اللواتي شاركن في الاستطلاع 9 % فقط، مقارنةً بـ35% من الإناث المشاركات في الاستطلاع، وتبيّن نتائج أبحاثنا أنّ الفتيات يُرغمن على الزواج من رجال يكبُرونَهنّ سنّا، وهو ما يزيد من الهواجس المرتبطة بمنع زواج القاصرات لما قد يتخلّله هذا الزواج من عنفٍ جنسيّ وعزلةٍ اجتماعية. وإنّ الصّبيان والشبّان غير المسجّلين في المدارس والعاملين بصورة غير رسميّة ضمن سوق ذات درجة عالية من التنافس، معرّضون لمخاطر الاستغلال وانعدام الأمن الوظيفي.
تبيّن نتائجنا أنّ معظم الشّبان السّوريين يشعرون بدعم عائلاتهم لتسجيلهم في المدارس، وليس هنالك فرقٌ شاسع بين أعداد الإناث والذّكور المستطلَعين الذين أعلنوا عن عدم التحاقهم بالمدارس بسبب عدم اهتمام عائلاتهم بموضوع التعليم. ومن خلال المقابلات والمناقشات الجماعيّة المركّزة، قابلنا المزيد من الفتيات اللواتي أفدنَ عن عدم التحاقهنّ بالمدارس باعتبار أنّ عائلاتهنّ لا يرون ضرورة متابعة الفتيات للدراسة بعد مرحلة الصفّ الرّابع. ولكنّ معظم الفتيات والشابّات اللواتي أجرينا معهنّ المحادثات يربطن مسألة عدم تسجيلهنّ في المدارس بمسائل معيشية أو أمنيّة بحتة. أمّا الشابّات الملتحقات بالمدارس فتطغى عليهنّ هواجس الأمن اليومي. وتعاني جميع الفتيات المستطلَعات اللواتي يرتدنَ المدارس من التمييز والمضايقات أثناء التوجّه إلى المدرسة وفي طريق العودة منها.

الباحثون الرئيسيون

الاسم الأول اسم العائلة الجنس الرتبة المؤسسة الدولة
عزام طعمة Male باحث لبنان

Bio: طالب في العلوم السياسية في الجامعة الأميركية

آيمي رودجرز Female لبنان

Bio: مسؤولة قسم المناصرة في جمعية بسمة وزيتونة

الموقع الالكتروني للمشروع

 

المجال العلمي

Education
 

تاريخ بدء المشروع(السنة)

2017
 

تاريخ نهاية المشروع(السنة)

2017
 

الجهة الممولة

الجهة الممولة نوع الجهة الممولة دولة جهة التمويل
Malala Fund NGO United Kingdom

التأثير الاجتماعي

هل تهتم بعرض البحث العلمي خارج الإطار الأكاديمي؟

لا

هل من مؤسسات/منظمات تواصلت معك من اجل مشاركة البحث؟

لا

كيف قمت بعرض بحثك خارج الإطار الأكاديمي والبحثي؟

ما هي العوائق التي واجهتها اثناء محاولتك تحقيق الأثر الاجتماعي لبحثك؟